مقالات أخرى

العنوان

اهمية العلاج الطبيعي للاطفال وأهم التقنيات والأساليب

اهمية العلاج الطبيعي للاطفال

 اهمية العلاج الطبيعي للاطفال تظهر في حماية الصغار من تطور بعض الأعراض، أو المشاكل الحركية، واضطرابات النمو، والتي تمنعهم من ممارسة حياتهم، والتعامل مع المجتمع المحيط بهم بطريقة طبيعية.

وإدراك وجود هذه المشاكل يعتمد على الملاحظة الدقيقة لسلوك الطفل وحركته منذ الصغر، ويكون ذلك عن طريق تقييم مدى الاختلاف الكبير في معدل نمو الطفل، وتطور مهاراته الحركية.

لذلك فالجزء المتعلق بثقافة الأم له دور أساسي في بداية رحلة العلاج، كما أن دور الطبيب مهم في وصف أدوات العلاج الطبيعي للاطفال المناسبة لكل حالة.

واهمية العلاج الطبيعي للاطفال تتمثل في مساعدتهم لتخطي التحديات الحركية، والحواجز الجسدية التي تواجههم في سن صغيرة.

ما أهمية العلاج الطبيعي للأطفال؟

اهمية العلاج الطبيعي للاطفال تتوقف على ثقافة الأهل عن مدى فعالية وتأثير التقنيات المستخدمة على تحسين قدرات الأطفال الحركية، وتعزيز مرونة عضلاتهم، وزيادة قوة تحملها.

وتظهر اهمية العلاج الطبيعي للاطفال في: 

  1. معالجة الأمراض التي تؤدي إلى ظهور بعض القصور في سلوك الطفل الحركي.
  2. زيادة ثقة الطفل بقدرته على ممارسة مهامه بنفسه.
  3. علاج الاضطرابات والمشاكل الناتجة عن مشاكل النمو.
  4. تقويم العضلات وتحسين نموها وليونتها.
  5. تخفيف وعلاج آلام الطفل الناتجة عن الإصابة ببعض الأمراض.
  6. تمارين العلاج الطبيعي للاطفال تساعدهم في خطواتهم الاولى للجلوس والوقوف والمشي.
  7. تحديد مدى حاجة الأطفال إلى أجهزة الحركة المساعدة.
  8. زيادة القدرة على التوازن وتنسيق الحركة.
  9. تحسين اللياقة الجسدية والصحة العامة للطفل، من خلال تنشيط الدورة الدموية، وتعزيز وظائف الجهاز الهضمي والتنفسي.

واهمية العلاج الطبيعي للاطفال أصبحت جزءًا أساسياً من الخطة العلاجية لعدة أمراض، بهدف حماية الطفل من حدوث مضاعفات تمنعه من ممارسة حياته مستقبلاً بشكل طبيعي.

حيث يعد ظهور بعض الأعراض على الطفل -مثل قصور الحركة أو مشاكل في نمو العضلات- جرس إنذار ينذر بتحديات وصعوبات مستقبلية قد تواجه الطفل في حالة عدم اللجوء إلى مركز علاج طبيعي للاطفال.

ما هي الأعراض التي تحدد حاجة طفلك إلى العلاج الطبيعي؟  

بعدما تعرفنا على اهمية العلاج الطبيعي للاطفال ومدى تأثيرها على حياة الطفل، ينبغي معرفة الأعراض التي تستدعي الحاجة إلى هذا النوع من العلاج.

ومن هذه الأعراض التي تدل على الحاجة إلى العلاج الطبيعي للاطفال: 

  • ظهور علامات عدم التوازن مثل: السقوط المستمر، وعدم القدرة على تثبيت الجسم.
  • مشاكل في حركة الذراعين أو القدمين.
  • تأخر التطور الحركي للطفل في السنة الأولى، مثل تأخر قدرته على تثبيت رأسه، أو تأخر الجلوس، والزحف، والوقوف، والمشي.
  • عدم القدرة على ممارسة الحركات المعقدة التي تحتاج إلى مجهود عضلي، مثل صعود الدرج، والجري، والقفز.
  • ظهور علامات الإرهاق على الطفل، أو بعض الآلام عند قيامه بمجهود بدني، أو أي نشاطات حركية.
  • تكرار حدوث شد وتشنجات عضلية في الأجزاء الطرفية من الجسم.

وظهور هذه الأعراض يتطلب بالضرورة القيام بممارسة علاج طبيعي للاطفال للجلوس، والمشي، وكذلك الاستفادة من التقنيات العلاجية في تحسين القدرة الحركية للعضلات.

الحالات الشائعة التي يتم علاجها تحت العلاج الطبيعي للأطفال: 

تأتي اهمية العلاج الطبيعي للاطفال عند البحث عن طرق موثوقة لعلاج الصعوبات الحركية التي يمر بها الأطفال، حيث يساهم العلاج الطبيعي في علاج:

  1. حالات تأخر التطور الحركي.
  2. اضطرابات التوحد عند الأطفال لتحسين قدرتهم الحركية، بالإضافة إلى تعزيز تواصلهم الجسدي مع الآخرين.
  3. حالات الشلل الدماغي التي تحدث قبل أو أثناء عملية الولادة.
  4. متابعة وتقويم حالات مرضية وراثية مثل متلازمة داون.
  5. حالات ضمور وتلف العضلات المرتبطة بالتشوهات العصبية.
  6. مشاكل تلف الأعصاب الطرفية الناتجة من بعض الأمراض مثل شلل الأطفال، أو التواء الأطراف.

تعرف على: أمراض يعالجها العلاج الطبيعي

أنواع مختلفة من العلاج الطبيعي للأطفال: 

يمكن القول بأن اهمية العلاج الطبيعي للاطفال تتمثل في تنوع الطرق العلاجية المستخدمة، والتي يتم اختيارها تحت إشراف أخصائي العلاج الطبيعي، لتحديد ما هو مناسب لكل حالة على حدة.

حيث تختلف تقنيات العلاج الطبيعي للاطفال الرضع عن تلك المستخدمة للأطفال الأكبر سناً، من حيث طريقة التطبيق، ومدى استجابة أجسادهم، بالإضافة إلى التقنيات المناسبة للتطور في طبيعة وجسد الطفل أثناء البلوغ.

ومن أهم أنواع العلاج الطبيعي للأطفال: 

1- العلاج الطبيعي العصبي للأطفال:

هو نوع العلاج الطبيعي المخصص لعلاج المشاكل الخاصة بالجهاز العصبي، والتي تتسبب في حدوث اضطرابات حركية عند الأطفال، مثل:

عدم القدرة على  تثبيت الجسم، فقدان التوازن، ضعف القدرة الحركية ومحدوديتها، والشد العضلي.

وتظهر اهمية العلاج الطبيعي للاطفال في علاج هذه المشاكل حيث يعمل على: 

  • زيادة قدرة الجسم على الحركة.
  • تحسين الوظائف الحيوية للجسم.
  • العمل على توسيع مدى الحركة.

2-  العلاج الطبيعي التنموي للأطفال:

هو أسلوب علاجي متخصص في حل وعلاج المشاكل المتعلقة بتأخر نمو الطفل باختلاف الأسباب.

ويتم تطبيق العلاج التنموي في حالات وجود قصور في نمو بعض أجزاء الجسم المختلفة، أو تأخر تطور الوظائف الحركية والأساسية للطفل مقارنة بباقي الأطفال من نفس العمر.

3- العلاج الطبيعي للجهاز العضلي الهيكلي للأطفال:

رغم صعوبة حدوث اضطرابات أمراض الجهاز العضلي والهيكلي للأطفال، إلا أنها واردة نتيجة التعرض لبعض العوامل، مثل: 

  • ممارسة التمارين الرياضية الشاقة على الطفل.
  • الإفراط في الحركة وأداء بعض التدريبات بدون وجود إشراف من الأهل أو متخصصين.
  • أنماط المشي الخاطئة والتي لا يتم تعديلها على الفور.

ومن اهمية العلاج الطبيعي للاطفال المصابين بمشاكل الجهاز الهيكلي والحركي، هو علاج الآلام المصاحبة لهذه الأمراض، بالإضافة إلى علاج أي متلازمة قد تظهر أعراضها على الطفل.

4- إعادة التأهيل والتعافي:

بعض الأطفال قد يحتاجون إلى إعادة التأهيل نتيجة: 

  • التعرض لإصابات رياضية.
  • الخضوع لجراحة.
  • التعرض لصدمة.

واهمية العلاج الطبيعي للاطفال في حال إعادة التأهيل والتعافي هي: 

  • زيادة قدرة الخلايا على التعافي والشفاء.
  • تقليل حدوث التورم والانتفاخ.
  •  ضمان تعافي الطفل ورجوعه إلى ممارسة نشاطاته ووظائفه الحيوية بشكل طبيعي.
  • تطبيق تمارين علاج طبيعي للاطفال للمشي لتحسين نطاق الحركة عند المفاصل.

تقنيات العلاج الطبيعي للأطفال للرضع والأطفال الصغار: 

اهمية العلاج الطبيعي للاطفال تتمثل في معاملتهم بطريقة خاصة تتناسب مع أعمارهم، وتحسن من استجابتهم للعلاج بدون التأثير عليهم بطريقة سلبية، أو التسبب في إصابتهم بالخوف أو الهلع.

ويتم ذلك عن طريق اتباع تقنيات معينة يتم استخدامها جنباً إلى جنب مع تمارين العلاج الطبيعي للاطفال الرضع، مثل: 

  • القيام بتمارين لعلاج الأكواع مع اللعب بالكرة، أو تمرين الأكواع أثناء لعب الأطفال بالألوان.
  • القيام بتمارين الساق، مع القيام بتزيين الأرضيات بروسومات أو دلائل توضيحية تحفز الأطفال للتفاعل معها، واتباع خطواتها.
  • تعليق بعض الرسومات الجذابة والألعاب المسلية لتشجيع الأطفال على محاولة الوقوف والوصول إليها.
  • الاستفادة من وجود الألعاب وتحفيز الطفل على الحركة، من خلال الطلب من الطفل إحضار الألعاب أو تحريكها خلال الغرفة.

كل هذه الخطوات وغيرها تدل على اهمية العلاج الطبيعي للاطفال، والتي يقدمها مركز المختصون للعلاج الطبيعي للحرص على بقاء الأطفال في حالة نشطة وحيوية، وتجنب بقائهم هادئين بدون أي نشاط.

كما يحرص مركز المختصون على الاهتمام بكل طفل على نحو خاص، ومتابعة حالته للتأكد من ملاءمة التمارين لطبيعته الخاصة، وقدراته الجسدية.

تقنيات العلاج الطبيعي للأطفال الأكبر من 7 سنوات: 

الأطفال فوق عمر 7 سنوات يكون قد اكتمل جزء كبير من نموهم العقلي والجسدي، وبالتالي يزداد إدراكهم عن مدى اهمية العلاج الطبيعي للاطفال، وكذلك يسهل التعامل معهم أثناء التمارين.

وفي هذه الحالة يتم تطوير نوعية وطبيعة التمارين، بالإضافة إلى زيادة وقتها ليصل وقت التمارين إلى مدة من 5 إلى 10 دقائق.

ويعي أخصائي العلاج الطبيعي لدى مركز المختصون أهمية تشجيع هؤلاء الأطفال، وإعطائهم مكافآت، وتوفير أوقات للراحة واللعب لزيادة تقبلهم للعلاج.

اقرأ: انواع العلاج الفيزيائي

أجهزة العلاج الطبيعى للاطفال: 

هناك العديد من أجهزة العلاج المعتمدة ضمن بروتوكولات العلاج الطبيعي الملائمة للأطفال، والتي لا تسبب أي مضاعفات أو خطورة عليهم.

ومن هذه الأجهزة: 

1- وحدة إعادة التأهيل:

وحدة التاهيل الطبي هي الوحدة المختصة باستخدام مجموعة من الأدوات والأجهزة الخاصة بجعل الاطفال أكثر ثباتاً وتوازناً.

وذلك عن طريق تعزيز قوة عضلات الجسم ومرونتها، وزيادة المدى الحركي للمفاصل.

وهذه الخطوة تساعد الأطفال في التدرب على وضعيات الجسم، مثل الجلوس والوقوف والمشي.

 2- وحدة العلاج والتمارين الفردية:

وهي نوع من الخطة العلاجية التي تشمل القيام بتمارين علاج طبيعي للاطفال.

وتساهم هذه الوحدة في إظهار اهمية العلاج الطبيعي للاطفال، حيث تساعد على: 

  • علاج ضعف الحركة عند الأطفال.
  • تحسين الوظائف الحيوية والحركية للجسم.
  • تعزيز قدرة الطفل على التوازن والثبات.

وقد تتم هذه المرحلة باستخدام أجهزة تستخدم في التمارين الخاصة للأطفال، أو قد تتم عن طريق التوجيه المباشر لأخصائي العلاج الطبيعي.

ومن التمارين التي تساعد على علاج صعوبات الحركة:  تمارين التمدد، وتمارين المقاومة، والتمارين الخاصة بزيادة قوة العضلات.

3- التدليك العلاجي:

هو أحد تقنيات العلاج الطبيعي والتي تعمل على تحسين قدرة العضلات على الارتخاء، وقد يتم ذلك اعتماداً على: 

  • التدليك اليدوي باستخدام بعض الزيوت التي تنشط الدورة الدموية، وتحفز التروية والإمداد الغذائي للعضلات.
  • التدليك باستخدام الأجهزة والذي له دور مهم في تعزيز استجابة عضلات الأطفال.

العلاج الطبيعي المنزلي للأطفال ومتى يكون ضروريا؟ 

اهمية العلاج الطبيعي للاطفال ترجع إلى احتمالية ظهور أعراض أو أمراض معينة عند الأطفال، والتي لابد من علاجها على الفور باستخدام تقنيات هذا النوع من العلاج.

ويكون العلاج الطبيعي ضرورياً للأطفال في حالة: 

  • الإصابة بالتوحد.
  • وجود بعض الأمراض العصبية التي تؤثر على الحركة.
  • حالات ضمور العضلات.
  • الشلل الدماغي.
  • إصابات الدماغ الناتجة من الحوادث.
  • حالات التأخر الحركي التي تسببها بعض المتلازمات مثل: متلازمة داون، ومتلازمة جوبيرت.

ما أهمية العلاج الطبيعي في حل مشاكل الحركة عند الأطفال؟

اهمية العلاج الطبيعي للاطفال تتركز في: 

  • إيجاد خطة علاجية متكاملة لحل مشاكل تأخر النمو، وقصور الحركة الناتج عن الإصابة ببعض الأمراض.
  • زيادة مهاراتهم الشخصية، والمساهمة في تطور القدرات الحركية لهم.
  • تحسين قدرة الجسم على التحمل من خلال تعزيز قوة ومرونة العضلات.
  • محاولة تحسين قدرتهم على المشاركة المجتمعية.

وتختلف الخطة العلاجية المخصصة لكل حالة على أساس الشكوى الأساسية للطفل، وطبيعة الأمراض، وتشخيص حالته المرضية من خلال الأطباء المتخصصين.

مميزات مركز المختصون للعلاج الطبيعي: 

مركز المختصون هو أحد المراكز الرائدة في مجال العلاج الطبيعي للأطفال، وذلك لعدة مزايا يوفرها المركز، ومنها: 

  • توفير كوادر طبية مؤهلة وعلى خبرة ودراية عالية بطرق وتقنيات العلاج الطبيعي للأطفال.
  • اهتمام الفريق الطبي بمعاملة الأطفال بلين، ومساعدتهم على الإحساس بالأمان.
  • تصميم بيئة علاجية مناسبة للأطفال من خلال استخدام الملصقات، والرسومات، ووجود الألعاب.
  • استخدام المكافآت والألعاب لتشجيع الأطفال على إكمال الجلسات براحة وسعادة.
  • توفير كل خدمات العلاج الطبيعي للأطفال، والاهتمام بمنحهم مغامرة علاجية ممتعة وشيقة.
  • يحظى المركز بثقة كبيرة من أهالي الأطفال، وسمعة طيبة بينهم ويعتبر افضل مركز تاهيل علاج الطبيعي في المملكة العربية السعودية.

يدرك مركز المختصون اهمية العلاج الطبيعي للاطفال، ومدى تأثيرها على تطورهم وحياتهم المستقبلية؛ ولذلك فهو يقدم أفضل الكوادر المتخصصة في علاج الأطفال، وتدريبهم على أفضل الطرق لكسب ثقة الأطفال.

تواصل معنا

ختاماً؛ من المهم إدراك الأهل مدى اهمية العلاج الطبيعي للاطفال، وتأثيرها الكبير على تحسين جودة حياتهم، وعودتهم إلى ممارسة أنشطتهم اليومية ووظائفهم الحيوية بكفاءة عالية.

يساعد العلاج الطبيعي في تدريب الأطفال على التغلب على صعوبات ومشاكل الحركة عن طريق زيادة قوة العضلات، وتحسين المدى الحركي للمفاصل، بالإضافة إلى دفعة تشجيعية لتحفيزهم على إكمال الرحلة العلاجية.

مركز المختصون يوفر مناخ تفاعلي، ومغامرة علاجية شاملة لكل ما يحتاجه الطفل لضمان نجاح التقنيات المستخدمة ضمن الخطة العلاجية، وتحسين تعامل الطفل مع التغيرات من حوله.

الأسئلة الشائعة: 

لماذا يحتاج الطفل إلى العلاج الطبيعي؟

حاجة الطفل إلى العلاج الطبيعي تأتي نتيجة المرور بعدة صعوبات أو مشاكل في الحركة، أو أثناء ممارسة وظائفه الحيوية.

حيث يوفر العلاج الطبيعي عدة تقنيات للتغلب على هذه الصعوبات مثل:

  1. القيام بتمارين التمدد لتحسين مرونة العضلات.
  2. تنشيط الدورة الدموية، وتعزيز الإمداد من الأوكسجين إلى خلايا العضلات.
  3. زيادة القوة العضلية.
  4. تحسين المدى الحركي للمفاصل.
  5. تخفيف وعلاج الآلام التي يمر بها الطفل.
  6. تعزيز مشاركة الطفل الاجتماعية، وتوعيته إلى طرق التعامل داخل المجتمع.
  7. تحسين استجابة الأطفال للعلاج، مثل الأطفال الذين يمتلكون متلازمة داون.

ما هي الأمراض التي يعالجها العلاج الطبيعي؟

يساعد العلاج الطبيعي في علاج مدى واسع من الأمراض والأعراض، مثل: 

  1. آلام الظهر والرقبة والكتف.
  2. مشاكل الانزلاق الغضروفي.
  3. الإصابات الرياضية.
  4. التهابات المفاصل والعضلات.
  5. الأمراض القلبية والرئوية مثل: احتشاء عضلة القلب، والانسداد الرئوي المزمن.
  6. بعض الحالات العصبية مثل: السكتة الدماغية، ومرض التصلب المتعدد.

هل جلسات العلاج الطبيعي لها أضرار؟

عند تطبيق جلسات العلاج الطبيعي تحت إشراف متخصصين فإن احتمالية حدوث أضرار أو مضاعفات تكاد تكون معدومة.

ولكن يمكن أن تحدث بعض الأضرار الناتجة من عمل الجلسات دون إشراف، ومن هذه الأعراض: 

  • حدوث آلام عند تطبيق العلاج الطبيعي، خاصة في حالات الإصابة الحديثة.
  • التعرض للحروق عند استخدام جلسات العلاج بالموجات، عند استخدام شدة موجات عالية جداً.
  • قد يصاب المريض بالإرهاق بعد الجلسات.
  • حدوث تورم في بعض مناطق الإصابة مؤقتاً.
  • احمرار المنطقة المعالجة وظهور الكدمات.
  • تدهور الحالة المرضية في حالات نادرة جداً ومحدودة.

ولا تنسى أن مركز المختصون يوفر لك جلسات آمنة تماماً تحت إشراف كوادر متخصصة وذات خبرة عالية؛ لحمايتك من حدوث أي مضاعفات.

كم عدد جلسات العلاج الطبيعي في الأسبوع؟

عدد جلسات العلاج الطبيعي التي يحتاجها المريض تعتمد على: 

  • نوع الجلسات.
  • طبيعة الحالة وشدة الإصابة.
  • استجابة المريض للعلاج بالجلسات.

ومتوسط عدد الجلسات الأسبوعي يكون بين جلستين إلى ثلاث جلسات.

وقد تمتد هذه الجلسات مدة من 6 – 8 أسابيع.

كيف أعرف أن طفلي يحتاج إلى علاج طبيعي؟

ظهور بعض الأعراض تدل على ضرورة واهمية العلاج الطبيعي للاطفال، مثل: 

  • تأخر في تطور القدرة الحركية مقارنة بباقي الأطفال من نفس السن: 

وذلك يشمل مرحلة تثبيت الرأس والحفاظ على توازن الجسم، الجلوس، فترة الزحف، وأيضاً المشي.

  • ملاحظة عدم اتزان الطفل، وضعف قدرته على تثبيت الجسم.
  • محدودية الحركة في أجزاء معينة من الجسم.
  • ارتخاء العضلات بصورة دائمة.

كل هذه الأعراض قد تدل على وجود مشكلة أو تأخر في النمو عند الطفل؛ لذلك لابد من استشارة طبيب، والبدء في تطبيق العلاج الطبيعي لعلاجها.